في خيال الأذن
كانت تعيش أمنيَّةٌ
كنت أريد أن أسمع
أصوات أشياء
خُلقت بلا صوتٍ ...
آهات الأزهار وهي تتفتّح
بكاء الشّمس وهي تغيب
دندنة القمر وهو يعود
زغرودة الأرض وهي تبتلّ
ضحكة الأعين وهي تلتقي
شدو القلوب وهي تحبُّ
ترتيل الأرواح وهي تبتهل
*** *** ***
في خيال الأذن
كانت تغفو أمنيَّةٌ
ملتحفةً بقنوطها
من كان سيوقظها
سوى صوتك؟!
كانت تعيش أمنيَّةٌ
كنت أريد أن أسمع
أصوات أشياء
خُلقت بلا صوتٍ ...
آهات الأزهار وهي تتفتّح
بكاء الشّمس وهي تغيب
دندنة القمر وهو يعود
زغرودة الأرض وهي تبتلّ
ضحكة الأعين وهي تلتقي
شدو القلوب وهي تحبُّ
ترتيل الأرواح وهي تبتهل
*** *** ***
في خيال الأذن
كانت تغفو أمنيَّةٌ
ملتحفةً بقنوطها
من كان سيوقظها
سوى صوتك؟!