قدري بأن أشكو المسافةَ في غدي
ويكون صوتي في الصدى منسيا
ويكون صوتي في الصدى منسيا
قدري بأن أحيا الخيال وحيدةً
و يصير قلبي بالدموع رضيا
و يصير قلبي بالدموع رضيا
عيني على ذاك الشعورِ فعندما
يجتاحني .. يغدو الكلام عصيا
يجتاحني .. يغدو الكلام عصيا
والحبرُ يُسكب في السطور كغصّة
قد عانقت شوقا غدا مطويا
قد عانقت شوقا غدا مطويا
والشعر يهرب من سطوري عندما
أخفي اهتماما بات بي منفيا
أخفي اهتماما بات بي منفيا
عيني على ذاك الغياب فعندما
يحتلني ... لا أرتضيه وصيا
يحتلني ... لا أرتضيه وصيا
أقتاده ليلاً إلى جبّ الرؤى
و أعيذ قلبي أن يظل شقيا
و أعيذ قلبي أن يظل شقيا
و أظل أمسح عن طريقي عتمةً
أمشي و أحمل نجمة بيديا
أمشي و أحمل نجمة بيديا
علّ الحمام يظل يرقب خطوتي
وهديله ينهي السكون لديا
وهديله ينهي السكون لديا
عيني هناك على سنابل قصّةٍ
هل قد تجود بما أراه قصيا
هل قد تجود بما أراه قصيا
هل قد تسوق إليّ نايا يبتدي
عزفا به يغدو الوصول جليا
عزفا به يغدو الوصول جليا
يا ناي قل لي هل لديك قصيدة
فيها أرى نورا بدا مخفيا
فيها أرى نورا بدا مخفيا
و رسائل فيها العناوين انمحت
فتأخر الطير المجيب عليا
فتأخر الطير المجيب عليا
يا حزن قل لي هل لديك بدائلٌ
بالله قل لي.. كم أراك غويا
بالله قل لي.. كم أراك غويا
هذي سنيني دون وعد قد غدت
مذ مسها صمت يسافر فيّا
مذ مسها صمت يسافر فيّا
ياليت تيهي ينطفي كي ألتقي
حبا سيبقى وحيه محكيا
حبا سيبقى وحيه محكيا