أقسى الحب
وتكتمُ حبّها وتصدُّ هجراً
وأقسى الحبّ ما كتَمَت سُعادُ
وأعشقُها وأعلمُ أنّ فيها
فتوّةَ من تسودُ ولا تُسَادُ
وأعلَمُ أن سَبَت قلبي وعقلي
ومِثلي كم يقودُ ولا يُقادُ
ولكنّ الفوارسَ ذاتَ عشقٍ
تبارزُها اللحاظُ وقد تُصادُ
فإن أردتْكَ فاعلَم أنّ فيها
سهاماً لا تخيبُ ولا تُعادُ
هُما موتانِ عشقاً أو بسيفٍ
وأشهى الموت ما عَشِقَ الفؤادُ