هلّ الحبيب - كلمات الأستاذ- السبع محمد كمال

هـَـــــــــلَّ الحبيـــــــبُ بِنُـــــــــــــــورِهِ المـُـتَوَقِّــــــدِ
فَأَنــَـــــارَ كَوْنًـــــا بِالضِّيــــــــاءِ السَّرْمَــــــــــــــــدِي
وَالبَدْرُ فِي أُفُــــــــقِ الدُّجَـــى مُتَبَسِّــــــــــــــــــــــــمٌ
يُغْضِي حَيَـــــــــــــــاءً مِنْ بـَهَــــــــــاءِ مُحَمَّــــــــــدِ
والشَّمْسُ فِي خَجَـــــــــلٍ تُصَافِــــــــــــــحُ نـُــــــورَهُ
أَضْحَتْ مُكَـــلَّلَـــــــــةً بِتَـــــــــــــاجِ العَسْجَــــــــــــــدِ
شَمْسُ الدُّنــــــــىَ وَالرُّسْــــــــــــــلُ دُونَكَ أَنْجُـــــــــمٌ
جِئْتَ الوَرَى بِالخَيرِ مَبْسُـــــــــــــــوطَ اليَــــــــــــــــدِ
أَنتَ الهُـــــــــــــدَى لِلْعَالمــَـــــــــــينَ مُعَلِّمًــــــــــــــا
أَنْتَ السَّنَـا وَبِنُــــــــــــورِ وَحْيِكَ نَقْتَـــــــــــــــــــــدِي
أَنتَ السَّحَابُ بِفَيْضِ عِلْمِكَ نَرْتـَـقِــــــــــــــــــــــــــي
أَنتَ السَّخَـــــا بَحْـــــــرُ النَّدَى لـَمْ يَنْفَـــــــــــــــــــــدِ
يـَمَّمْتَ وَجْهَــــكَ لِلْقَبَائِــــــــلِ هــــاديـًـــــــــــــــــــــا
تَدْعُـــــــــــــــــــو إلى اللهِ الْعَلِــــــــــــــيِّ الْأَوْحَـــــدِ
أَوْصَدْتَ أَبْوَابَ الجَهَــــــــــــــالَةِ صَادِعًـــــــــــــــــا
بِالحَقِّ فــــِي وَجْـــــهِ العَــــــــدُوِّ المـــُـــلْحِـــــــــــــِد
وَهَدَيْتَ بالإسْـــــــــــــــلاَمِ خَلْقًـــــــــا تَائِهًــــــــــــــا
مُتَهَالِكًــــا فِي ظُلْمَــــــــــــــةٍ لاَ يَهْتَــــــــــــــــــــدِي
وَأَنَرْتَ بَالقُـــــــــــــــرْآنِ عَقْــــــــــــلاً مُظْلِـــــــــــمًا
وَرَفَعْتَ قَومًــــــــــا لِلْعُــــــــــــــــلاَ وَالسُّــــــــــــؤْدَدِ
مَنْ ذَا الّذِي حَـــازَ الشَّفَاعَــــــــــــــــــــةَ غَيْــــــــرُهُ
أَكْـــــرِمْ بِــــــهِ مِــــنْ شَافِـــــــــــــــــعٍ بِتَفَــــــــــرُّدِ
هَـــــــــــذَا مَدِيحِـــــــــي صُغْتُــــــهُ لِلْمُصْطَـــفَــــى
أَرْجُــــــــو بِــــــــــهِ رِضْوَانَ رَبــــــِّي فـــِي غَـــــدٍ
رَبَّ الــوَرَى لاَ تَحْرِمَــــــــــــــــــــنِّي شَرْبَــــــــــــةً
مِـــنْ حَوْضِـــــهِ يَـــــــــــومَ اللِّقَـــــــــاءِ بِسَيِّـــــــدِي
صَلَّــــى الْإِلَــــهُ عَلَيكَ يَا قَبَسَ الهُــــــــــــــــــــــدَى
وَعَلَــــى صَحَابَتِك الكِــــــــــــــــــــرَامِ العُبَّــــــــــــدِ
وَالتَّابِعِـــــــــــــــــينَ الأَتْقِيَــــــــــــــاءِ ذَوِي التُّقَــــى
مَا فَاحَ زَهْــــرٌ فِي الرُّبـــَــــــــــى وَالأَوْهُـــــــــــــــدِ