الأحد، 6 أغسطس 2017

حكايا الشوق- بقلم- د- رفاء صائب

وفي قلبي حكايا الشوقِ نافلةٌ 
وصبري باتَ مفتاحاً بلا بابِ 
أشدُّ الرمشَ صوبَ البدرِ أنشدهُ :
هلا تعكِسْ ليَ الخلّانَ أو وجهاً لأحبابي ؟
فتضحكُ نجمةٌ ، تغمز بملِء شقاوةٍ
تدرينَ أنكِ قد طلبتِ الحلمَ وهماً في سرابِ ؟
ويقولُ عصفورٌ : سأدعو الهدهدَ المجنونَ 
كي يأتيكِ بالأنباءِ فانتظري إيابي 
والجدولُ المنسابُ رقراقاً يعنِّفني
أقلقتِ نومي .. 
دونكِ الإصباحُ فاخشَيْ اضطرابي 
ويدقُّ قلبي في حنينٍ 
ويردُّ في عتبٍ
يا ليتكم تدرونَ ما بي 
يا ليتَ شوقي ناطقٌ 
لملأتُ في الأصقاعِ صوتَ عتابي
لو تعلمونَ كمِ الغيابُ ممزِّقٌ 
لسألتم العفريتَ أن يأتي بهم 
والطرفُ لم يرتدّ في عينِ الغيابِ !
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات :

ترك الرد

close
Banner iklan disini