وفي قلبي حكايا
الشوقِ نافلةٌ
وصبري باتَ مفتاحاً بلا بابِ
أشدُّ الرمشَ صوبَ البدرِ أنشدهُ :
هلا تعكِسْ ليَ الخلّانَ أو وجهاً لأحبابي ؟
فتضحكُ نجمةٌ ، تغمز بملِء شقاوةٍ :
تدرينَ أنكِ قد طلبتِ الحلمَ وهماً في سرابِ ؟
ويقولُ عصفورٌ : سأدعو الهدهدَ المجنونَ
كي يأتيكِ بالأنباءِ فانتظري إيابي
والجدولُ المنسابُ رقراقاً يعنِّفني :
أقلقتِ نومي ..
دونكِ الإصباحُ فاخشَيْ اضطرابي
ويدقُّ قلبي في حنينٍ
ويردُّ في عتبٍ :
يا ليتكم تدرونَ ما بي
يا ليتَ شوقي ناطقٌ
لملأتُ في الأصقاعِ صوتَ عتابي
لو تعلمونَ كمِ الغيابُ ممزِّقٌ
لسألتم العفريتَ أن يأتي بهم
والطرفُ لم يرتدّ في عينِ الغيابِ !
وصبري باتَ مفتاحاً بلا بابِ
أشدُّ الرمشَ صوبَ البدرِ أنشدهُ :
هلا تعكِسْ ليَ الخلّانَ أو وجهاً لأحبابي ؟
فتضحكُ نجمةٌ ، تغمز بملِء شقاوةٍ :
تدرينَ أنكِ قد طلبتِ الحلمَ وهماً في سرابِ ؟
ويقولُ عصفورٌ : سأدعو الهدهدَ المجنونَ
كي يأتيكِ بالأنباءِ فانتظري إيابي
والجدولُ المنسابُ رقراقاً يعنِّفني :
أقلقتِ نومي ..
دونكِ الإصباحُ فاخشَيْ اضطرابي
ويدقُّ قلبي في حنينٍ
ويردُّ في عتبٍ :
يا ليتكم تدرونَ ما بي
يا ليتَ شوقي ناطقٌ
لملأتُ في الأصقاعِ صوتَ عتابي
لو تعلمونَ كمِ الغيابُ ممزِّقٌ
لسألتم العفريتَ أن يأتي بهم
والطرفُ لم يرتدّ في عينِ الغيابِ !