.........................
في كلّ يوم ٍ أوقِديهِ تمرُّدَا
وَلتَترِكيهِ يسيرُ نحوَكِ مُبتدَا
وَلْتَجمَعيهِ بجُملةٍ إسميّةٍ
الحقُّ أن نَلِدَ الحياةَ ونُولَدَا
الحقّ أن نجِدَ الطّريقَ
لَطالما
سِرنا على الطّرقاتِ لا قبَساً بدا
شاخَ الرّحيلُ
تَوَرّمَت أحلامُنا
لمّا على أحلامنا سِرنا مُدَى
ما ذنبُها تلكَ الكنانةُ !؟
نيلُها
فِرعونُها مُذ جاءَ كم مدّتْ يَدَا !
أبكيتني يا نيلُ لمّا قلتَ لي :
باعوكَ
وانقضّ الجدارُ وعُبّدَا
أوجعتني يا نيلُ حينَ سألتني :
مازالَ قَدُّ اللاذقيّةِ أغيَدا ؟
مازالتِ الفيحاءُ تشرقُ ياسميناً
سُندُسيّاً
قاسيونِيَّ النّدى ؟
مازال في بغدادَ حزنٌ هاشميٌّ
سرمديٌّ
كربلائِيُّ الصّدى ؟
بغداد
ماحالُ النّخيلِ بأرضها ؟
ما أجملَ النّخلَ العريقَ مُبَغدَدَا !
ماذنبها العشّاقُ في أوطانها
لِتموتَ في سجنِ الطّغاةِ
سُدىً سُدَى ؟!!
الذّنبُ في أقصى ً شريف ٍ
صاحَ في
وجهِ الدُّنا
واللهِ لن اتهوّدَا